العالمتغذية سليمةغير مصنفلايف ستايلمعلومات عامةمعلومات عامة متنوعة
فوائد مغلي الحلبة
فوائد مغلي الحلبة محتواه من العناصر الغذائيّة
محتواه من العناصر الغذائيّة
- تحتوي الحلبة على العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة كالفيتامينات والمعادن الضروريّة للجسم،
والتي نذكر منها ما يأتي:
الفيتامينات: ومنها ما يأتي:
فيتامين ب1: أو ما يُسمّى بالثيامين ؛ الذي يُساعد خلايا الجسم على تحليل الكربوهيدرات لإنتاج الطاقة الضروريّة للجسم وتحديداً للدماغ والجهاز العصبيّ، كما يلعب فيتامين ب1 دوراً في نقل الإشارات العصبيّة، وانقباض العضلات، إضافةً إلى دوره الأساسي في عمليّة أيض مركّب البيروفات :
.٥ فيتامين ب2: أو ما يُسمّى بالرايبوفلافين ، الذي يساعد الجسم أيضاً على تحليل الكربوهيدرات والبروتينات، والدهون، ويُساهم في تعزيز صحة العين، والتقليل من خطر تطور الماء الأبيض فيها
إضافة إلى المحافظة على صحة القلب، والعضلات، والأعصاب، والجلد، والمساهمة في إنتاج خلايا الدم الحمراء، والهرمونات من الغدة الكظرية أو الغدة فوق الكلوية والأجسام المُضادّة ، كما يساعد على امتصاص أو تنشيط الحديد، وحمض الفوليك، ومجموعة فيتامين ب ، إضافةً إلى المساهمة في تطوّر الجنين بشكلٍ سليم، ويُحافظ على الأغشيّة المُخاطيّة الموجودة في الجهاز الهضمي بمساعدة فيتامين أ.
فيتامين ب3: ويُعرف أيضاُ بالنياسين الذي يُساهم في تحويل الطعام إلى طاقة، ويُساعد الجسم على استخدام البروتينات والدهون، وإبقاء الجلد، والشعر، والجهاز العصبي بصحةٍ جيدة، كما أنّ له خصائص مُضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ويُساعد على خفض مستويات الكوليسترول.
فيتامين ب6: الذي يُعرف بالبيريدوكسين حيث يُعزز هذا الفيتامين من وظائف الدماغ والجهاز العصبي، ويساعد على إنتاج الهيموغلوبين وهو بروتينٌ يوجد في الدم ويُساهم في نقل الأكسجين إلى مُختلف أنحاء الجسم، كما يُساعد فيتامين ب6 على صُنع بعض الهرمونات، مثل: السيروتونين ؛ الذي ينظيم المزاج، والنورإبينفرين ؛ الذي يُساهم في التغلُّب على الإجهاد أو التوتر، إضافةً إلى الميلاتونين ؛ الضروري لتنظيم النوم وتنظيم الساعة البيولوجيّة للجسم.
فيتامين ب9: أو المعروف بالفولات ؛ الذي يُساعد الجسم على تصنيع الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين، أو ما يُعرف بالـ DNA، والحمض النووي الريبوزي المعروف بالـ RNA، ويدخل في عمليّة أيض البروتينات، كما أنّه يلعب دوراً مهمّاً في تحليل مركّب الهوموسيستين وهو الحمض الأمينيّ الذي يمتلك تأثيراً ضاراً عند ارتفاع مستوياته في الجسم، ويُعدّ الفولات ضرورياً لإنتاج خلايا الدم الحمراء- السليمة، وهو مهمّ أيضاً في مراحل النمو السريعة؛ كنمو الجنين خلال فترة الحمل.
فيتامين أ: هو مجموعة من المُركّبات المُضادة للأكسدة، التي لها دورٌ مهمٌّ لصحة البصر، والجهاز المناعيّ، ونموّ العِظام، ويساعد فيتامين أ على جعل سطح العين، والجلد، والأغشية المُخاطية أكثر قدرة على مُقاومة البكتيريا والفيرُوسات، كما يُساهم فيتامين أ في التقليل من خطر الإصابة بعدوى العين ومشاكل الجهاز التنفسي.- فيتامين ج: أو ما يُسمّى بحمض الأسكوربيك ؛ الذي يحتاجه الجسم لتكوين العضلات، والأوعيّة الدمويّة، والغضاريف، والكولاجين في العظام، كما أنّه ضروريّ لالتئام الجروح، وامتصاص الحديد وتخزينه، وهو من مُضادات الأكسدة التي تُساهم في التقليل من التأثير الضارّ للجذور الحرّة؛ وهي عبارة عن جُزيئات يُنتجها الجسم عند تحليل بعض أنواع الأغذيّة، أو التدخين، أو التعرُّض للإشعاع، وقد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، وغيرها من الأمراض.
-
المعادن: والتي تشمل ما يأتي:
النُحاس: من المعادن الأساسيّة التي يحتاجها الجسم بكمياتٍ قليلةٍ، ويوجد في جميع أنسجة الجسم، وله دور في إنتاج الطاقة، والحفاظ على صحة الخلايا العصبيّة، والجهاز المناعيّ، وتكوين خلايا الدم الحمراء، كما أنّه يساعد الجسم على امتصاص الحديد، وتكوين الكولاجين.
البوتاسيوم: وهو معدن وإلكتروليت أساسيّ للعديد من وظائف الجسم؛ كتنظيم ضغط الدم، ونبضات القلب، وانقباض العضلات، ونقل الإشارات العصبيّة، وتصنيع البروتين والجلايكوجين ، إضافةً إلى أنّه يُساهم في الحفاظ على الضغط الأسموزي داخل الخلايا وخارجها.
الكالسيوم: من المعادن الضروريّة للجسم، والتي تساعد على تكوين الأسنان، والعظام، والحفاظ على صحتها، ممّا قد يُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما يُساعد الكالسيوم على تخثُّر الدم، والحفاظ على نبض القلب بشكل طبيعي، وإرسال الإشارات العصبيّة واستقبالها، وإفراز الهرمونات وبعض المواد الكيميائيّة الأخرى، ومساعدة العضلات على الانقباض والاسترخاء.
الحديد: يتمثل الدور الأساسي للحديد في تكوين الهيموغلوبين، كما أنّه عامل مرافق للعديد من إنزيمات الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحديد الموجود في المصادر الغذائيّة النباتيّة كالحبوب والبقوليات يكون أقلّ في توافره الحيوي مُقارنةً مع الحديد في المصادر الحيوانية، ويُعرف التوافر الحيوي بقدرة الجسم على امتصاص المادة أو العنصر.
السيلينيوم: يُساعد السيلينيوم جهاز المناعةِ على أداء وظائفه بشكلٍ سليم، كما أنّ له دوراً في عمليّة التكاثر، والتقليل من الضرر الذي قد يلحق بخلايا وأنسجة الجسم.
الزنك: يوجد الزنك في جميع أجزاء الجسم، ويساهم في وظائف المناعة والعمليات الأيضيّة، كما أنّه ضروري لحاستيّ التذوّق والشمّ، والتئام الجروح.
المغنيسيوم: يُعدُّ المغنيسيوم عاملاً مرافقاً لأكثر من 300 إنزيمٍ يُساهم في تنظيم العديد من التفاعلات البيوكيميائية في الجسم؛ مثل تصنيع البروتينات، وتنظيم ضغط الدم، ومستويات الجلوكوز في الدم، وتنظيم وظائف الأعصاب والعضلات، ونقل أيونات الكالسيوم والبوتاسيوم عبر أغشية الخلايا، كما يحتاجه الجسم لإنتاج الطاقة، وتحليل الجلوكوز ، والفسفرة التأكسُديّة إضافةً إلى أنّه يدخل في عملية تطوّر العظام، وتصنيع الـ DNA، والـ RNA، ومُضاد الأكسدة المُسمّى بالجلوتاثيون
.المنغنيز: يُعدُّ المنغنيز أساسياً لإنتاج العديد من الإنزيمات ومُضادات الأكسدة التي تساهم في التقليل من الضرر والتلف الناتج عن الجذور الحرّة، كما يُساهم في أيض الدهون والكربوهيدرات، ويحافظ على صحة الجهاز العصبي، ووظائف الدماغ.
فوائد الحلبة حسب درجة الفعالية احتمالية فعاليتها
- خفض مستويات السكر في الدم: تحتوي بُذور الحلبةِ على الأليافِ وبعض المواد الكيميائية التي قد تُساهم في إبطاء عمليّة هضم وامتصاص الكربوهيدرات والسُكريات، كما أنها قد تُحسن من كيفيّة استخدام الجسم للسكر، وتزيد من إفراز هرمون الإنسولين،
وفي دراسة أولية نُشرت في مجلة عام 2009، وأُجريت على 18 شخصاً يُعانون من السكري من النوع الثاني ، وتناول المُشاركون كميّةً من حُبوب الحِلبة المطحونة بطريقتان؛ إما مع لبن أو مُنقوعة في ماء ساخن، وتبيّن أنّ حبوب الحلبة المنقوعة في ماء ساخن قللت من فحص سكر الدم الصيامي
مما قد يدل على أنّ الحلبة قد تُساهم في التحكُّم بمرض السكري من النوع الثاني، كما أشارت دراسة أُخرى نُشرت في مجلة عام 2009 إلى أنّ تناول الخبز المصنوع من الحلبة قد يُقلّل من مقاومة الإنسولين لدى الأشخاص المُصابين بالسكري من النوع الثاني.
ونتيجة لأنّ الحلبة قد تُؤثر في مستوى سكر الدم عند مرضى السُكري، بالتالي يجب الانتباه إلى فحص مُستويات سُكر الدم بشكلٍ مُستمر عند تناول الحلبة،
وكذلك الحال للمرضى الذين يتناولون الأدوية الخاصة بالسكري؛ كالغليمبريد والغليبيورايد ، والإنسولين، والبيوغليتازون ، إذ يجبُ عليهم الانتباه والحذر عند تناول الحلبة.
تخفيف عُسر الطمث: ، وهي الآلام التي ترافق الدورة الشهريّة، حيث أشارت دراسة نُشرت في مجلة عام 2014، أجريت على طالبات غير متزوجات تم تقسيمهنّ إلى مجموعتين؛ تناولت الأولى مسحوق بذور الحلبة 3 مرات يومياً خلال الثلاثة أيام الأولى من الدورة الشهريّة وذلك مدة دورتان شهريّتان، بينما المجموعة الثانيّة لم تتناوله، وقد وجدت النتائج أنّ المجموعة الأولى قلّت لديها شدّة الألم ومدّته بشكلٍ أكبر من المجموعة الثانيّة،
كما قلّت لديهنّ أعراض عُسر الطمث، مثل: الصداع، والغثيان، والتقيؤ، والإعياء، والإغماء مقارنةً بالمجموعة الثانية