اعمالالعالمتنمية الذاتتنمية بشريةلايف ستايلمعلومات عامةمعلومات وخصائص علميةمهارات التواصل

أهمية مهارات الاتصال

مفهوم مهارات الاتصال

  • هي مجموعة من المهارات التي يتم استخدامها بين الناس في الحياة اليومية، بدافع التواصل الشخصي، أو الاجتماعي أو المهني،
  • ومن خلال مهارات الاتصال يتم تناقل المعلومات أو الأفكار وتبادلها بين الناس بأسلوب شفهي أو تعبيري أو كتابي،
  • وتتم هذه المهارات باستخدام؛ الصوت، أو الإيماءات، أو لغة الجسد، وتتباين قدرة الأفراد على استخدام مهارات الاتصال بشكل فعَّال،
  • الأمر الذي ينعكس على أنماطهم المعيشية بشكلٍ مباشرٍ،
  • حيث يعيش الأفراد ضمن بيئات اجتماعية لها صفات محددة، ويكون من الضروري التواصل مع عدد من الأفراد ضمن تلك البيئات،
  • وهناك لا بدّ من الإشارة إلى أهمية مهارات الاتصال ودورها،


أهمية مهارات الاتصال

 تكمن أهمية مهارات الاتصال في تأثيرات الاتصال الفعَّال على بيئة من يمتلك هذه المهارات ويطبقها في البيئة التي يعيش فيها، وعلى الجانب الآخر يبدو بعض الأفراد عاجزين عن التواصل بفاعلية مع الأفراد الذي ينشطون في البيئات المحيطة بهم،
وعليه يمكن بيان أهمية مهارات الاتصال من خلال ما يأتي:

  •  تشكيل حالة من الاهتمام والحضور الذهني عند التواصل مع الأفراد من خلال التواصل البصري واستخدام لغة الجسد بشكل مناسب، حيث يشعر الطرف الآخر بأهميته أثناء الحديث.
  •  زيادة القدرة على التفاعل مع البيئة المحيطة، وفهم كافة التعابير وطرق عرض المعلومات سواء كانت من خلال الكلمات المنطوقة أو المكتوبة، مما يزيد من وعي الأفراد ويعزز قدرتهم على التواصل مع غيرهم.
  •  زياد فهم الأفراد وما توحي به أصواتهم وكلماتهم المنطوقة، حيث إن لنبرة الصوت بعض الدلالات التعبيرية، وامتلاك مهارات الاتصال يساعد على فهم هذه الدلالات من أجل التعامل بشكل أفضل مع ما يعترض الإنسان من أحداث ومواقف،
  • وتزداد أهمية ذلك خلال التعامل مع الأطفال وفهم احتياجاتهم خاصة في السنوات الأولى من حياتهم.

تطوير مهارات الاتصال

إن أهمية مهارات الاتصال وتأثيرها في حياة الأفراد والبيئات الاجتماعية يجعل من تطوير هذه المهارات ضرورة مُلِحَّة، وهناك مجموعة من التدابير التي يمكن من خلالها تطوير مهارات الاتصال لدى الأفراد وجعلهم أكثر قدرة

على التعامل مع كل ما يحيط بهم، ومن أهم وسائل تطوير مهارات الاتصال ما يأتي

  • امتلاك الثقة بالنفس والتعبير عن الآراء الشخصية والمواقف الحياتية بموضوعية ومصداقية تامة.
  • محاولة تطوير لغة الجسد وتوظيفها بفاعلية أثناء عملية التواصل الصوتي أو البصري، وإحداث حالة من التوافق بين نبرة الصوت وتعابير الجسد.
  • تنمية مهارات الاستماع بشكل فاعل، وعدم مقاطعة الآخرين حتى إكمال حديثهم، وإشعارهم بشيء من الاهتمام أثناء الاستماع إليهم.
  •  استخدام الألفاظ السهلة والواضحة، ونطق الكلمات بشكلها السَّليم الذي يساهم في فهمها، والبعد عن التَّمْتَمَة أو الهَمْهَمَة التي لا يُفهم منها شيء.
  • قبول الرأي الآخر، والابتسامة في وجوه الناس، وتقبل النقد من الآخرين والاستفادة منه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى