تعرف على الأربع مراحل الأساسية لحل أي مشكلة
ما هي المشكلة؟
وفقا لموسوعة ويكيبيديا، فالمشكلة اصطلاحا “هي كل موقف غير معهود لا يكفي لحلهِ الخبرات السابقة والسلوك المألوف، والمشكلة عائق في سبيل هدف منشود، ويشعر الفرد إزاؤها بالحيرة والتردد والضيق مما يدفعهُ للبحث عن حل للتخلص من هذا الضيق وبلوغ الهدف المنشود.”
والجدير بالذكر أن المشكلة نسبية التصنيف، فما يشكل مشكلة للأطفال بالطبع لا يشكل أي مشكلة لدى الكبار مثلا.
خطوات حلّ المشكلة
تحديد المشكلة:
تتمثّل خطوة تحديد المشكلة في اكتشاف المشكلة والتعرّف إلى ماهيّتها وتكوين فكرة صريحة وواضحة حولها من خلال التعرّف إلى عناصرها والأسباب المكوّنة لها والتي أدّت إلى تشكّلها. توفير الخيارات أو البدائل الممكنة: تتضمن هذه المرحلة استمطار جميع الأفكار الممكنة لإيجاد وخلق حلول مقترحة يمكن أن تقدّم علاجاً للمشكلة، ولا اعتبار في هذه المرحلة لموثوقيّة الحلول المقترحة أو تقييمها، إنّما المراد هو توقّع المتاح بأكمله لتحدث المفاضلة لاحقاً بين البدائل المقترحة وفق معايير تتناسب مع ظروف المشكلة وتفاعلاتها.
تقييم الحلول:
وتعتمد هذه الخطوة على نتاجات عمليّة العصف الذهنيّ التي ولّدت مجموعةً من الحلول المقترحة للمشكلة، إذ تختبر الحلول المقدّمة جميعها ضمن معايير المفاضلة لعوامل حدوث المشكلة ونتاجاتها، وتقيّم الحلول بناءً على ما تقدّمه من شعور وتأثير على الموقف بصورة مثلى وعلى المدى القصير والطويل وإمكانيّة تطبيق الحلّ عملياً.
اختيار الحلّ المناسب:
يعتمد اختيار الحلّ المناسب على نتاجات تقييم الحلول المقترحة لاختيار الحلّ الأكثر مناسبةً لظروف المشكلة ومتغيراتها.
تنفيذ الحل ومتابعته
- قد يُطلب ممن يقود الموقف أن يوجه الآخرين لتطبيق الحل، أو “إقناعهم” به، أو تسهيل تنفيذه بمساعدة الآخرين.
ويعد إشراك الآخرين في التنفيذ طريقة فعالة للحصول على الدعم وتقليل المشاكل اللاحقة. - وهنا على المسؤول أن يخطط أولا لكيفية تنفيذ الحل قبل القيام بتنفيذه وذلك قد يتم عن ريق التصور والتخطيط باستخدام الكمبيوتر مثلا؛ وبعد ذلك عليه تلقي ردود الفعل وآراء كافة المشاركين الذين سيتأثروا بهذا الحل؛ ومن ثم البحث عن موافقة ورضا تام من الأطراف بالإجماع.
يتلو ذلك بالطبع تحضير خطوات استباقية ومستمرة لأي أحداث غير متوقعة قدر الإمكان ومراقبة طول الوقت؛ وأخيرا علينا أن نقيم النتائج على المدى البعيد للتأكد من فعالية هذا الحل. - تذكر، عزيزي القارئ، أنه عندما تواجه مشكلة ما، فكر أولا في كيفية حلها؟ ولا تدعها تربكك أو تؤثر عليك. كل ما عليك فعله هو اكتشاف أفضل الحلول وبدائلها!
- غالبًا ما يصبح الأشخاص الذين يرمون أنفسهم في مشاكل مضطربين وخائفين.
فهم يتخذون نهجًا عشوائيًا في التفكير، ومن ثم يندهشون عندما يجدون أنفسهم يتعثرون ولا يحرزون أي تقدم في حل مشكلاتهم.