العالمثقافة عامةلايف ستايلمعلومات عامة متنوعة

مقالات عن الفضاء .. معلومات عن الفضاء مميزة

مقالات عن الفضاء

إن كتابة بعض المقالات ذات الصلة بالفضاء، تعني الكتابة عن عالم يعج بالأسرار والغموض ومليء بالمفاجآت، وذلك لأن الفضاء واسع جدًا غير معلوم حدوده، ولا يعلم خفاياه وحدوده غير الله، وكل ما استطاع العلم أن يتوصل إليه من معارف عن هذا الفضاء الفسيح، فهو ليس إلا قطرة علم في بحر فسيح ذو أطراف مترامية.
ويعد كوكب الأرض بكل ما فيه بالنسبة للفضاء ما هو إلا كوكب صغير للغاية، بل تعد المجموعه الشمسيه بالكام شيء ضئيل جدًأ بالنسبة لمجرة درب التبانة، ويمتليء الفضاء بملايين الكواكب والمجرات والنجوم وما غير ذلك من أجسام وأجرام وموجوات، وكل ما استطاع الإنسان معرفته عن هذا الفضاء يعد قليلًا.
وتنقسم العلوم التي تختص بدراسة السماء أو الفضاء الخارجي لثلاثة أقسام أساسية، وهي علم الفيزياء الفلكي وعلوم الفلك وعلم الكوينات، ولكل علم منهم تخصصه ومجاله، ويهتم بتناول جانب معين بالكون ودراسته، و يضم علم الفضاء عدد من التخصصات، مثل علم القمر وعلم الأرصاد الجوية وعلم الجيولوجيا وعلم الكواكب وعلم الحياة وعلم الطاقة، كل هذا فإن هذا العلم يتناول دراسة كل ما له علاقة بالمجسمات الفضائية والأقمار الصناعية. 

معلومات عن الفضاء

  • إن تلامست قطعتان من المعدن أو الحجارة في الفضاء، فإنهما يندمجان ويصبحان قطعة واحدة، حيث يحدث لهما ما يسمى بعملية الإلتحام بالتلامس، وذلك لأن الفضاء لا يوجد به طبقة الأتموسفير التي تمنع هذا الإلتحام.
  • إن الثقب الأسود بالفضاء لا فرق بينه وبين الكوكب والنجم، فجميعهم ذو أشكال كروية وجميعهم ذو حقل جذب كبير، ويعمل الثقب الأسود على سحب كافة الأشياء تجاهه.
  • إن اللون الحقيقي للشمس هو اللون أوالضوء الأبيض وليس الأصفر، بل تبدو صفراء بسبب طبقة الأتموسفير.
  • إن تصادم المجرات ليس كتصادم الكواكب مع بعضها البعض، وذلك لأنه حين تصادم المجرات فإنها تندمج مع بعضها البعض، كما سيحدث مع مجرة درب التبانة مع مجرة أندروميدا بعد مليارات من السنين، وسينجم عن هذا التصادم مجرة أكبر بكثير.
  • إن عدد الكواكب الخارجية التي تصلح للحياة على سطحها، بلغ حتى وقتنا الحاضر قرابة 50 كوكب، ظروفها قريبة من سطح الأرض وتعتبر مواتية للحياة، ولكن حتى الآن لم تؤكد الدراسات أن كانت هذه الكواكب صالحة فعليًا للحياة أم لا.
  • إنالسنة الضوئية لا تشير إلى الزمن، بل في الحقيقة تشير إلى المسافة التي ما بين سطح الأرض والأجرام السماوية الآخرى المتناثرة في ذلك الفضاء الفسيح.

موضوع عن الفضاء

لا تعبر كتابة مقالات عن الفضاء عن جزء صغير من حقيقته، وذلك لأننا سنتحدث عن عالم فسيح، عالم يعج بالنجوم والكواكب والأقمار والثقوب السوداء والمجرات والغازات وغيره من الأجرام، فالفضاء فسيح لا نهاية له كما أنه في حالة إتساع مستمرة، ويشهد تغيرات مستمرة، فالفضاء وكل ما فيه ليس في حالة مستقرة أو ثابتة، بل أغلبها يمر بتغيرات وأطوار يعلمها فقط الله.

مهما بلغ التقدم بالعلوم، ومعما توصل الإنسان لمعلومات عن هذا الفضاء، سيظل عاجزًأ عن الإحاطة بكل ما يحتويه الفضاء، من نجوم لا حصر لها ومجرات وكواكب، وعندما يكون حديثنا عن موضوع عن الفضاء، لابد وأن نشير إلى إكتشافات البشر حوله، فالفضاء في كل الأحوال مخيف وغريب، به الكثير والكثير من الحقائق التي تثير الفضول والدهشة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى