مطر مجمد
يشير تجميد المطر إلى سقوط المطر عندما تكون درجات حرارة السطح أقل من الصفر ، ويكون في شكل مزيج من المطر والثلج ، والكريات الجليدية ، أي الصقيع ، والصقيع يعني تكوين طبقة رقيقة من الجليد على سطح الأرض ، التي قد تصل إلى أكثر من 6.4 مم ، حيث يتجمد المطر من قطرات السائل ، وهذه الحالة تسبب خطرًا مختلفًا ، اعتمادًا على شدتها على سطح الكرة الأرضية ، مثل تعتيم مصادرها الرئيسية ، ويؤثر على الأشجار والنباتات.
تتسبب الأمطار المتجمدة في خسائر بملايين الدولارات ، لأنها تؤثر على أنواع كثيرة من الطائرات من حيث القدرة على الطيران ، وخاصة المروحية ، وتسبب العديد من حوادث المرور في حالة السفر بسرعة ، وبالتالي تؤثر بشكل رئيسي على حياة الإنسان في شروط تنفيذ المهام والواجبات المختلفة.
أمطار متجمدة
- تمر عملية تجميد الأمطار من خلال سقوط الثلج من السحب في الطبقات العليا ، ويمر هذا الثلج عبر إحدى الطبقات ذات الهواء العالي بقوة 800 مليمتار أو 800 باسكال ، مما يؤدي إلى ذوبان الثلوج لتصبح مطرًا ، مع استمرار هطول الأمطار ، يمر عبر طبقة الهوائي الفرعية الموجودة فوق السطح ، مما يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة إلى ما دون الصفر.
- في حالة احتواء الطبقة السفلية على كمية كافية من الهواء بعمق كافٍ ، يؤدي هذا إلى تجميد كريات الجليد لتكون صقيعية ، قبل الوصول إلى سطح الأرض.
- يحدث هذا الموقف في العديد من المناطق على سطح الكرة الأرضية مرارًا وتكرارًا كل عام ، عندما ينتقل نظام الضغط المنخفض من وادي نهر المسيسيبي إلى جبال الأبلاش ووادي نهر سانت لورانس في أمريكا الشمالية خلال موسم البرد مع نظام ضغط عالي قوي يقع في أقصى الشرق ، وخليج المكسيك.
ملاحظات
- يمكن للإنسان رؤية آلية تجميد الأمطار مباشرة من خلال رادارات الطقس ، دوبلر ، والأساليب التقليدية ، ويمكن للرادارات تقدير المنطقة التي يمكن أن يتجمد فيها المطر.
- تتناسب شدة صدى الرادار عكسًا مع شكل الماء أو الجلد من حيث هطول الأمطار ، حيث يكون للمطر قوة عاكسة أكبر بكثير من الثلوج ، وبالتالي فإن الانعكاسية التي تأتي من المطر القادم الناجم عن ذوبان الثلوج بسبب ارتفاع طفيف في درجة الحرارة في هذه الطبقات.
- يشير وجود النطاق الساطع إلى وجود طبقة دافئة فوق سطح الأرض تذوب الثلج ، وفي حالة وجود ميل للنطاق الساطع ، يعني ذلك أنه يعطي مؤشرات على مدى المنطقة التي يحدث فيها الانصهار.
