ما فوائد حمض الفوليك قبل الحمل؟

فوائد حمض الفوليك

حمض الفوليك فيتامين من فيتامينات “ب” ويسمى “ب9″، وهو فيتامين مهم لانقسام وتكاثر الجنين عند تكوّن الأعضاء، ومن أهمها تكوّن خلايا الجهاز العصبي المركزي، ويؤدي نقص حمض الفوليك في بعض الأحيان إلى تأخر الحمل عند بعض السيدات.

فوائد حمض الفوليك قبل الحمل

مصادر حمض الفوليك

يوجد حمض الفوليك في الخضراوات، ومنتجات الحبوب، وكذلك اللحوم، ولا توجد مشكلة من تناول جرعات كبيرة منه، إذ يتخلص الجسم من الفائض منه مع البول، وللتأكد من الاستفادة القصوى من حمض الفوليك الموجود في الأطعمة، يُنصح بطبخ الخضراوات بالبخار أو في الميكروويف أو طبخها عن طريق الطهي البطيء بدل سلقها، بالإضافة إلى أخذ مكمل غذائي، يمكنك زيادة كمية حمض الفوليك بشكل طبيعي في نظامك الغذائي، وتشمل المصادر الجيدة لهذه المادة الغذائية:

الخضراوات، مثل: الملوخية والخس والسبانخ والفاصوليا.
الفواكه، مثل:
البرتقال وعصير البرتقال والأفوكادو والطماطم.
الأرز الأسمر والأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة.
البقوليات، مثل:
الحمص والعدس والقمح. مستخلصات الخميرة. المكسرات. المأكولات البحرية. الكبد البقري.
تناول حمض الفوليك في أثناء الحمل قد يحد من خطر التوحد عند الجنين جرعة حمض الفوليك قبل الحمل  يجب عليك بدء تناول حمض الفوليك عند التخطيط لحدوث الحمل، عادة ما يصف الطبيب حمض الفوليك قبل الحمل في صورة فيتامينات حمض الفوليك، ويُنصح بتناوله قبل شهر في الأقل من حدوث الحمل.

ينصح الأطباء بتناول جرعة من 400 ميكروجرام يوميًا من حمض الفوليك، على شكل مكمل غذائي بمجرد التخطيط لإنجاب طفل، ثم الاستمرار في تناوله خلال الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل، كما يفضل أيضًا أن تتناولي كثير من المواد الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك.
إذا كان لدى عائلتك تاريخ في الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي، سيصف لكِ الطبيب جرعة يومية عالية جدًا من حمض الفوليك، أو إذا كنتِ تتناولين أدوية لحالات طبية مثل الصرع، فقد يصف لكِ الطبيب جرعة أكبر من حمض الفوليك.
يمكنك التوقف عن تناول حمض الفوليك بداية من من الأسبوع الـ13 من الحمل (المرحلة الثانية من الحمل)، ولكن إذا رغبتِ في الاستمرار في تناوله، فلا يوجد أي ضرر من ذلك.

Exit mobile version