تعريف بيئة العمل
تُعرف بيئة العمل على أنها المكان الذي يعمل فيه الموظف أو العامل مع صاحب العمل، سواءً كان ذلك المكان مكتبًا أو منزلًا او مصنعًا، وقد تشكلت في بيئات العمل هذه مساحاتٌ اجتماعيةٌ واسعة ومهمة، إذ أصبح أصحاب العمل وزملاؤه يمثلون عائلة ثانية للموظف؛ نظرًا للساعات الطويلة التي يقضيها بينهم، ولما يمرون به من مهام وواجباتٍ ومناسباتٍ جماعية خلال عملهم، ولكون بيئة العمل مجتمع كامل متنوع، فلا شك أنه يحوي تنوعًا كبيرًا في صفات الناس وطباعهم، وقد خُصص هذا المقال للحديث عن قطبينِ مهمين في هذا المجتمع، وهما أسوأ أنواع الموظفين، وأفضلهم.
أفضل أنواع الموظفين
- إن من أهم ما قد يصنع النجاحات في بيئات العمل، هو وجود موظفين مميزين ومعطاءين، ووجود مثل هؤلاء الأشخاص يعتمد بدايةً على مهارة مسؤولي التوظيف في جلب واختيار الأشخاص المناسبين لملء شواغرهم، وعلى التعامل معهم بشكلٍ صحيح والعمل على تحفيز الموظفين،
فيما يأتي ذكرٌ لبعض صفات أفضل الموظفين: - مناسبون لموقعهم الوظيفي: مثل امتلاكهم للمهارات اللازمة في العمل بشكل كامل، كما يتميزون بذكائهم، وبتوجهاتهم الإيجابية والشُّجاعة مع معرفتهم لحدود مهامهم دون تجاوزها، إضافةً إلى تمتعهم بمهارات الاتصال الفعال واحترامهم لغيرهم من الموظفين والمدراء والمسؤولين.
مناسبون للشركة: فمصالح الشركة أو المؤسسة وأهدافها تتوافق مع مصالحهم وأهدافهم، وهم قادرون على العمل ضمن فريقهم بمهارة، والأهم من ذلك كله صدقهم وإخلاصهم في العمل وحفاظهم على سريته.
أسوأ أنواع الموظفين
- أما أسوأُ أنواع الموظفين، فهم آخر من تتمنى الشركات احتواءهم، لما يتسببون فيه من تأخير في الإنتاج ونشرٍ للسلبية وإساءة للغير، ووجودهم قد يكون بسبب الاختيار الخاطئ لمسؤولي التوظيف أو أن تكون صفاتهم ردود أفعالٍ بسبب سياسة الشركة، فيما يأتي بعضٌ من صفاتهم:
-
الموظف المتهرب من المسؤوليات: فلا يقومون بإتمام المهام المطلوبة منهم، فيتسببون بالتأخير لغيرهم.
الموظف الثرثار: فهم ثرثارون، وغيرُ فعالين بالقدر نفسه، يملؤون المكان بالتنظير والنقد، ولا يفعلون ما يتناسب مع ذلك.
الموظف قليل الأمانة: فهم ليسوا أُمناءَ على أسرار العمل أو أسرار غيرهم من الموظفين، فلا يؤمن جانبهم ويسعى الجميعُ لتجنبهم.
الموظف السارق للفرص: فهم مستعدون دومًا لانتهاز الفرص مهما كانت الطريقة، حتى لو تطلب الأمر سرقة أفكار زملائهم أو الإطاحة بهم.
الموظف السلبي وكثير الشكوى: فما إن يوضعوا في موقفٍ يتطلب الجد والعمل ينشرون السلبية في من حولهم، الموظف الماكر وذو الوجوه المتعددة: فمصالحهم فوق كل اعتبار أخلاقي، قد يظهرون الود لزملائهم في حين أنهم ينقلون الأخبار والأخطاء والهفوات لمسؤوليهم.
الموظف المتنمر: فبعض الموظفين يتظاهرون بالظرافة عن طريق السخرية بزملائهم، وتحديدًا المسالمين منهم، فيتسببون لهم بالأذى النفسي.
الموظف الفوضوي: تعتبر الفوضى وقلة التنظيم تحديدًا في أماكن العمل المشتركة من صفات أسوأ أنواع الموظفين، لأن ذلك يزيد من الزمن اللازم لإتمام المهام، كما تقلل الفوضى من تركيز الموظفين.
