كيف يمكن الحفاظ على صحة الغذاء وسلامته؟

صحة الغذاء وسلامته

تُعرّف صحة وسلامة الغذاء بأنّها مجموعةً من الشروط والمقاييس الضرورية والواجب توفرها بدءاً من عمليات إنتاج الغذاء حتى وصوله إلى المستهلك؛ وذلك لضمان صحة وسلامة الغذاء، وتجدر الإشارة إلى أنَّ تلوث الغذاء قد يحدث خلال عمليات ذبح الحيوانات، وحصاد النباتات، وعمليات المعالجة، وتصنيع الغذاء، والتخزين، والتوزيع، والنقل، والتحضير؛ حيثُ إنَّ قلة إجراءات سلامة وصحة الغذاء تؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي كما قد تؤدي أحياناً إلى موت المستهلك، وفي هذا المقال سيتم توضيح أهم طرق الحفاظ على سلامة وصحة الغذاء،

 

طرق الحفاظ على صحة الغذاء وسلامته

يجب المحافظة على نظافة وصحة الغذاء في جميع المراحل التي يتم التعامل فيها مع الطعام وتشمل هذه المراحل: النظافة الشخصية، والتخزين، والتحضير، والطبخ، وفيما يأتي بعض الطرق للحفاظ على سلامة الغذاء:
النظافة الشخصية: إذ إنّ البكتيريا التي تسبب تسمم الغذاء تنتشر في كل مكان، ويمكن للبكتيريا أن تنتقل من الأشخاص إلى الطعام بسهولة؛ وذلك بلمس الأنف، والعين، والشعر، أو الملابس، ثم لمس الطعام؛ وللوقاية من

الإصابة بتسمم الغذاء يُنصح الأشخاص الذين يتعاملون مع الطعام باتباع ما يأتي:


تخزين الطعام:
حيث يتغير منظر، ورائحة، ومذاق الطعام الملوث بالبكتيريا المسببة للتسمم الغذائي؛ إذ تنمو هذه البكتيريا في حال لم يتم تخزين الطعام بالشكل الصحيح، وفيما يأتي أهم أسس تخزين وحفظ الأطعمة:
الابتعاد عن منطقة الخطر؛ وهي المنطقة التي تكون فيها درجات الحرارة بين 5-60 درجة مئوية؛ إذ تتكاثر البكتيريا في هذه المنطقة بشكلٍ كبير وأسرع مما يمكن؛ لذلك من الضروري تجنب درجات الحرارة تلك عند حفظ الأطعمة.

العناية بالأطعمة عالية الخطورة؛ وهي الأطعمة التي قد يكون فيها تكاثر البكتيريا أسرع من غيرها؛ لذلك تجب معاملة هذه الأطعمة بشكلٍ خاص،


وتشمل هذه الأطعمة:
اللحوم بجميع أنواعها مطبوخة كانت أو طازجة، ومنتجات الألبان، والبيض، والمأكولات البحرية، والأرز، والمعكرونة المطبوخة، والسلطات، والأطعمة الجاهزة للأكل؛ كالساندويتشات، والبيتزا، وغيرها، بالإضافة إلى الأطعمة التي تم فتحها بعد تعبئتها، مثل: المُعلبات.

طبخ الطعام:
عند تحضير الطعام وطبخه: التأكد من أن تكون درجة حرارة الطعام 75 درجةً مئويةً فما فوق؛ وذلك باستخدام ميزان حرارة خاصٌ للطبخ لضمان قتل جميع البكتيريا المسببة للتسمم. مراعاة أن يكون طهي اللحوم بجميع أشكالها في وسط الإناء، وللتأكد من نضجه يجب أن تكون العصارة التي تخرج من اللحوم صافية وليست ذات لونٍ أحمر أو ورديّ.

التسمم الغذائي

هناك أكثر من 40 نوعاً للبكتيريا، والفيروسات، والطُفيليات، والأعفان التي قد توجد في الطعام وتسبب الإصابة بالتسمم الغذائي، كما أنَّ معظم الأشخاص قد يصابون به إلا أنَّ هناك فئة أكثر عُرضةً للإصابة بهذا التسمم، وتشمل؛ الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة بسبب الإصابة بمرضٍ معينٍ أو بسبب استخدام الأدوية، والأطفال الصغار، وكبار السن، والأشخاص الذين يتلقون عنايةً صحيةً، ومن الجدير بالذكر أنَّ الطعام غير المطبوخ بما فيه البيض، والسمك، والفواكه، والخضروات، والدواجن، واللحوم؛ تعتبر جميعها مصدراً خطيراً للكائنات الدقيقة المُسببة للأمراض؛ مثل: كما تختلف علامات وأعراض التسمم الغذائي باختلاف مصدر ونوع الثلوث الحاصل، وإذا كان الشخص يعاني من الجفاف أو يعاني ضغط دمٍ منخفض، وتجدر الإشارة إلى أنَّ أعراض الإصابة بالتسمم تظهر خلال أيامٍ قليلةٍ من تناول الطعام، ومن هذه الأعراض الشائعة:

الإسهال،

وقد يكون مصحوباً بالدم.

الغثيان.

ألم في البطن.

التقيؤ.

الجفاف.

الحُمة.

الإعياء.

لون البول الغامق.
قلة التبول.

الشعور الشديد بالعطش.

كما يجب مراجعة الطبيب في حال ظهور هذه الأعراض:

الاستفراغ لمدة تزيد عن يومين.

استمرار الإسهال لعدة أيام. لون البراز الأسود أو المصحوب بالدماء. ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 38.8 درجة مئوية.

الشعور بالدوار أو الإغماء. تفاقم الارتباك.

ألمٌ في البطن بشكلٍ مقلق..

Exit mobile version