كيف تكون مستمتعًا في العمل
- أن يبدأ الإنسان يومه بفعل شيء يحبّه، كأن يشرب فنجانًا من القهوة التي يُفضّل، سواء كانت قهوة عاديّة أم خاصّة كالنسكافيه أو إلى ما هنالك، كما له أن يُفكّر بشيء يُحبّه؛ فذلك أدعى أن يبدأ يومه بتفاؤل ونشاط.
- أن يحاول الإنسان أن يبتكر طريقة جديدة للعمل فيها للوصول إلى إبداع في حدود إمكاناته وإمكانات المكان أو المؤسسة التي يعمل فيها.
- أن يهتمّ الإنسان بالناحية التّرفيهيّة في العمل، وألّا يجعل عمله رتيبًا يقضيه وهو جالس وراء مكتبه ممّا قد يسبّب له أضرارًا جسديّة ونفسيّة.
- أن يحاول الإنسان أن يمارس بعض الأنشطة المُنشّطة في أثناء العمل، وأقلّها أن يخرج من وراء مكتبه ويمشي لبعض الوقت؛ فذلك أدعى لتعديل المزاج وتنشيط البدن.
- أن يستفيد الإنسان من وقت الاستراحة بما يعود عليه بالفائدة، كأن يستنشق الهواء النقي، ويتناول طعامه بعيدًا عن مكتبه، أو أن يقرأ كتابًا؛ فكلّ ذلك يساعد على كسر تلك الرتابة المحيطة به.
- أن يحاول الإنسان الانضمام إلى مجموعة تساعده على رفع الروح المعنويّة عنده، وكذلك تساعده في التّحفيز.
- أن يحاول الابتعاد عن المشكلات وعن كلّ ما من شأنه أن يُشعِرَه بالتّوتّر في العمل.
الفصل بين العمل والحياة الشخصية
، ويُنصح من يُعاني تلك الضغوطات أو يريد أن يُجنّب نفسه تلك الأمور وأن يفصل بين حياته الشّخصيّة وحياته العمليّة أن يتّبع ما يأتي:
إدارة الوقت: وذلك بأن يحاول الموظّف عدم فعل كلّ واجباته في يوم عطلته، وإنّما يُقسّم المهمّات على دفعات، كغسل ملابس الأسبوع كاملًا في هذا اليوم، حتى لا يذهب يوم العطلة سدى.
وضع خطّة: وذلك بأن يضع مخطّطًا أسبوعيًّا لحياته، يضع فيها واجباته الأُسَريّة وما ينبغي له عمله، ويُفضّل أن تكون عنده من تلك الخطّة نسختان، واحدة في العمل والأخرى في المنزل، فمتى وضع الإنسان خطّة فإنّ ذلك يعني أنّ عنده التزامات يجب تأديتها، وبذلك يكون صعبًا عليه الانغماس في عمل ما.
عدم نقل العملإلى المنزل: ففي ظلّ تطوّر التّكنولوجيا الذي يعيشه العصر الحديث بات التّواصل أسهل طريقة ممكنة، وبذلك يمكن لربّ العمل أن يتواصل مع موظّفيه بسهولة، ولن يتمكّن الإنسان من الهروب من الأعمال الإضافيّة إلّا إذا استطاع أن يقول “لا” للأعمال الإضافيّة في المنزل، وعليه أن يعلم كيف يرفض المزيد من العمل من دون أن يُغضب مديره.
تناول الطّعام الصحّيّ: فالاهتمام بالصّحّة من الأمور التي ينبغي للإنسان أن يوليها قدرًا كبيرًا من الاهتمام، فلا إنتاج من دون جسم صحيح.
النوم الكافي: فقلّة النّوم تُسبّب الضّغط للإنسان في بيته وفي عمله، وللنّوم براحة يُنصح بعدم استعمال الأجهزة الذكيّة قبل النوم لأنّها تزيد في فرصة حصول الأرق، وبالتالي تقليل عدد ساعات النوم عند الإنسان.
تخصيص وقت للاسترخاء: فبعد يوم في العمل يمكن للإنسان الاسترخاء والقراءة، أو يمكن أن يخرج في نزهة مع صديقه أو شريك حياته أو أيًّا كان،.
ينبغي بعد ذلك أن يتعلّم الإنسان كيف يكون ناجحًا في عمله، وكيف يمكن له أن يستفيد من عمله للوصول إلى عالم النجاح، وهذا لا يأتي كيفما كان، وإنّما ينبغي للإنسان أن يتمتّع بمزايا كثيرة للوصول إلى النجاح، كحبّ العمل، واتّخاذ الأشخاص النّاجحين في الحياة قدوةً له، وأن يعمل بصدق وإخلاص ويتجنّب الخداع والمكر والغش، وأن يعمل بتفانٍ وألّا يقف عند حدّ معيّن علميًّا؛ فطلب العلم ليس له وقت،
ويُنصح لمن يريد أن يكون ناجحًا أن يتّبع بعض ما يجده نافعًا فيما يأتي:
التّنظيم: كتنظيم الحياة والوقت والجهد والمواعيد والحسابات.- أحلامٌ كبيرة وأهداف صغيرة: وتعني العبارة السابقة أن يكون الحلم كبيرًا وأن يسعى الإنسان إلى تحقيقه، ولكن ينبغي أن يُقسّم الإنسان أهدافه إلى جزئيّات صغيرة يستطيع إنجازها بسهولة، كصعود السلّم تمامًا، فإنّ الذين يسصدون السلّم درجة تلو الأخرى سيصلون بالنهاية إلى القمّة بأقلّ مجهود.