ماهي فوائد الرياضة؟
فوائد الرياضة على الصعيد النفسي
- ممارسة الرياضة تحسن من مظهر أجسامنا وتضفي جمالاً عليها، وتزيد الثقة بالنفس عند الإنسان.
• الرياضة خير سلاح نقتل به وقت الفراغ السلبي، ونقهر به الروتين الممل ونشعر بواسطته بالمتعة والإثارة والسعادة. - • وهذا بدوره يقلص الفرصة للإصابة بالأمراض النفسية المختلفة وخاصة الاكتئاب وغيره من الأمراض وبالتالي ستقوى مناعتنا ضد الأمراض الجسدية والاجتماعية المختلفة.
- • الرياضة تمنحنا قدرة أكبر على الانضباط والتحكم بالضغوط والتوتر في حياتنا. وهي تساعدنا على النوم وتعالج الأرق والتفكير السلبي والسرحان.
- وهي باختصار طبيبنا النفسي الذي يعيد لنا الاتزان الداخلي ويمنحنا الراحة النفسية مما ينعكس بالإيجاب على كافة جوانب حياتنا المختلفة.
فوائد الرياضة على الصعيد البدني والجسماني
1.الرياضة تقوي عضلات الجسم، وتحسن من مظهر الجسم وجماله، ليصبح جذاباً ورائعاً دون الحاجة إلى عمليات التجميل المكلفة.
2. الرياضة تزيد من نشاط الدورة الدموية، والتمثيل الغذائي في الجسم.
3. الرياضة تفتح الشهية، وفي ذات الوقت تخلصنا من عيوب وجباتنا الغذائية عبر التخلص من أضرارها وما زاد عن حاجة أجسامنا، فهي تخلص الجسم من الدهون الزائدة، وتستهلك السعرات الحرارية الزائدة عن حاجتنا.
4. الرياضة تقينا من الأمراض المزمنة كأمراض القلب، والشرايين، والسكري، والسرطان، والسكتة الدماغية، وتمنحنا وزناً مثالياً على طبقٍ من ذهب، وتحارب البدانة والسمنة التي هي مفتاح كل شر على الصعيد الصحي.
5. الرياضة تقينا من مشاكل المفاصل كالخشونة، ومشاكل العظام، وتزيد من قوتها ومرونتها.
6. الرياضة تقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان لذلك فهي خط الدفاع الأول ضد الأمراض بمختلف أشكالها وأنواعها.
7. الرياضة تساعد الجسم على إخراج الفضلات الضارة بشكل أفضل.
8. وهي أيضاً تؤخر سن الشيخوخة، وتقي من أمراضها كالخرف، والزهايمر، ومما يلفت انتباهنا في هذا الجانب ذلك النشاط الذي نشاهد فيه الكثير من الزعماء الكبار في السن في الدول الغربية والذين يلعبون الرياضة ويبدون أصغر بكثير من أعمارهم الحقيقية.
فوائد الرياضة للعقل
ومن أهم هذه الفوائد: الرّياضة تقوّي الذاكرة وتزيد نسبة التركيز إلى حدٍّ كبير.
تساعد على النوم بشكلٍ أفضل.
تساعد الإنسان على التخلّص من التوتّر والضغوطات المحيطة به.
تحارب الاكتئاب، وتقلّل من نسبة حدوثه، وتعالج الاكتئاب ذي الدرجة المتوسطة دون الحاجة إلى العقاقير المهدئة.
تعزّز ثقة الإنسان بنفسه وتعلّمه الجرأة والقوّة في مواجهة بعض المواقف.
تحسّن المزاج، وتساعد على زيادة قدرة الإنسان على التعلّم بشكل أسرع وذلك من خلال المساعدة في إنشاء خلايا دماغية جديدة عن طريق زيادة المواد الكيميائية التي لها علاقة بالنمو.
تساعد الرياضة مماريسيها على تعلّم الصبر والثبات، وذلك من خلال محاولة الشخص على تمرين جسمه مراراً وتكراراً للوصول إلى الهدف الذي يريده، وهذا قد يستغرق معه وقتاً طويلاً، وصبره للحصول على ما يريد، ويعزّز لديه الصبر، فيما يقوم به في حياته بشكلٍ عام.
تعلّم الرياضة الرياضيين الاحترام وخاصةً في الرياضة التي تعتمد على المنافسة واللعب بروح الفريق؛ حيث إنّ احترام الرياضيين لقوانين اللعبة وللأطراف المنافسة يجعلونهم يتحلى بالإحترام في مجالات حياته المختلفة.
يعالج الأطباء المراحل الأولى من الأمراض العقلية من خلال تحفيزهم على ممارسة بعض التمارين الرياضية.
تساعد الرياضة المخ على إفراز مادة الإندورفيس، والتي تمنح الإنسان شعوراً بأنّ حالته أصبحت أفضل.
تعمل الرياضة على تنشيط الدورة الدموية للجسم، وتحميه من كثيرٍ من الأمراض؛ كهشاشة العظام، والسمنة، وتصلّب الشرايين وغيرها.
تخلّص الإنسان من مشاكل القلق والتوتر وكذلك الأرق
فوائد الرياضة على الصعيد الاجتماعي
- الرياضة تزيد من الذكاء الاجتماعي، لأنها تساعدك على تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية متينة مع الكثير من الناس، كالمنافسين والزملاء في نفس الفريق والمدربين…إلخ.
- الرياضة تكسب الإنسان خصالاً رائعة، كالصبر، والتحمل، والثقة في النفس، وقوة الإرادة، والمثابرة، والنشاط، والقيادة، وقيم التنافس الشريف، والتعاون، والتخطيط، والإيثار.
- الرياضة تعلم الإنسان احترام القوانين والقواعد والأنظمة؛ لأن معظم الرياضات لها قوانين وقواعد ثابتة يجب الالتزام بها.
- وهي أيضاً تنقذ المجتمع من آفات خطيرة جداً مثل تدخين السجائر، وإدمان الكحول والمخدرات، وارتكاب الجرائم اللاأخلاقية التي تنتج من الأمراض النفسية، وكثرة الفراغ السلبي، وخاصةً عند فئة الشباب العاطلين عن العمل.
- الرياضة تؤثر بالإيجاب على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة لأن معظم المشاكل الأسرية تنتج من هموم الحياة وضغوطها، وكذلك تنتج من أوقات الفراغ خصوصاً في أوقات العطل، وبالتالي فإن النشاط الرياضي يعزز العلاقات داخل الأسرة الواحدة، وما أجمل أن يشجع ربُّ الأسرة أفرادها على القيام بالرياضة مجتمعين مع بعضهم البعض حتى تزيد أواصر المحبة بينهم جميعاً، وحتى يقيهم من مشاكل الخمول والتسمر والجلوس الطويل أمام وسائل التكنولوجيا الحديثة والذي يجلب العديد من المآسي الصحية على المدى القريب والبعيد.